من نحن

الطبّ أكثر من مجرّد مهنة بالنسبة لنا، إنّه رسالة ومهمّة إنسانيّة بالمقام الأول، لذلك كنّا في طليعة المستجيبين للكارثة الإنسانيّة في سوريا، وتداعينا كأطباء ومغتربين سوريين لإطلاق منظمة إنسانية صحية إغاثية وتنموية وغير ربحية وليس لها أي انتماء سياسي أو ديني، تحمل اسم الرابطة الطبية للمغتربين السوريين “سيما”، وكانت انطلاقتها في أواسط عام 2011.

عبر عقد من الزمن تمكنّا من تغيير حياة الكثيرين في مختلف مناطق سوريا الذين استفادوا من خدماتنا وتمكّنا من الوصول إليهم عبر إتاحة شبكة المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات المتنقلة، كما نعمل على توسيع شبكاتنا بحيث تكون بوصلة اتجاهنا هي أماكن تجمع النازحين واحتياجاتهم.

كانت “سيما” ولاتزال في طليعة المنظمات التي دمجت خدمات الحماية والإغاثة إلى جانب خدمات الطبابة، لأننا نتعامل مع المستفيد كإنسان له احتياجات متعددة وليس فقط مريض يحتاج للرعاية الطبية، إذ قامت سيما بتأسيس عدد من المراكز الاجتماعية للتعامل مع حالات العنف والاحتياجات الخاصة للأطفال وبناء القدرات للنساء والفتيات.

توفّر “سيما” استجابة إغاثية لمتضرري الأماكن السّاخنة كالمهجرين حديثاً ومتضرري الزلزال وتقدم خدمات الإغاثة بصورة دورية للعوائل الأشد احتياجاً.