الأزمة المتفاقمة في شمال سوريا تتطلب تحركًا عاجلًا. تعاني العائلات، بما في ذلك الأطفال الأكثر ضعفًا، من القصف الجوي المستمر والهجمات. الآلاف يفتقدون للمأوى والغذاء والرعاية الطبية الأساسية. الأرواح على المحك، ولا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي. انضم إلى حملة الاستجابة الطارئة لـ”سيما” لتقديم الإغاثة الطبية والدعم الإنساني المنقذ للحياة لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها.
كارثة إنسانية تتكشف!
الوضع في شمال سوريا مأساوي. أكثر من 125 هجومًا بين 26 و28 نوفمبر أسفرت عن مقتل 22 مدنيًا، بمن فيهم اثنان من المتطوعين الإنسانيين، وإصابة 78 آخرين. نزح أكثر من 481,500 شخص، نصفهم أطفال، يواجهون ظروف الشتاء القاسية دون مأوى أو موارد كافية. تصاعد العنف في 1 و2 ديسمبر مع استهداف الغارات الجوية للمستشفيات والمخيمات في إدلب وحلب مباشرة، مما أدى إلى تدمير الخدمات الصحية الأساسية وترك الآلاف بلا رعاية طبية أو غذاء أو حماية.
استجابة سيما!
✅ مراكز إيواء: توفير المأوى للعائلات النازحة في كفر لوسين.
✅ تعزيز الخدمات الطبية: دعم المستشفيات في شمال حلب وإدلب، ونشر العيادات المتنقلة، وإجراء العمليات الجراحية الطارئة.
✅ الإمدادات الأساسية: توزيع الغذاء والمياه النظيفة ولوازم الشتاء، وتقديم خدمات الدعم النفسي للأطفال.
التزامنا هو إنقاذ الأرواح واستعادة الكرامة للمتضررين من هذه الأزمة.
أهداف الحملة!
✔️ توفير المأوى الطارئ: مساحات دافئة وآمنة مجهزة بالتدفئة والأغطية ولوازم الشتاء.
✔️ تقديم الغذاء والماء: دعم غذائي لمكافحة الجوع والجفاف.
✔️ توسيع الرعاية الطبية: توفير الأدوية التخديرية والمستهلكات الجراحية والعناصر الأساسية الأخرى.
✔️ حماية الأطفال: تقديم الدعم النفسي وحمايتهم من المزيد من الأذى.
معًا، يمكننا إعادة الأمل وإنقاذ الأرواح في شمال سوريا.
لماذا دعمكم مهم؟
كرمكم له تأثير مباشر على العائلات التي فقدت كل شيء. مع تضرر المرافق الصحية وإغلاق المدارس وتعليق الخدمات الأساسية، يواجه السكان النازحون معاناة لا يمكن تصورها. كل تبرع يقدم الغذاء والدفء والرعاية الطبية والحماية. دعمكم يمثل منارة أمل في هذه الأوقات العصيبة.
شعب شمال سوريا في حاجة ماسة إلى المساعدة، ولكن معًا يمكننا إحداث فرق. كل لحظة مهمة لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة. تبرع الآن لحملة الاستجابة الطارئة لـ”سيما” وكن جزءًا من هذه المهمة الإنسانية المنقذة للحياة. قف مع المستضعفين وامنح الأمل لشمال سوريا.