سياسات التبرعات في سيما
تعتمد “سيما” على التّبرعات التي تقدّمها المؤسسات والأفراد لتأمين التّمويل اللّازم من أجل منظمة الشّفافية الدّولية للقيام بعملها الحيوي في تقديم الرّعاية الطبية لمحتاجيها.
يُمكّن التمويل الآمن والمتنوع لسيما من الحفاظ على استقلاليتها وحماية سمعتها والعمل بفعالية لكونه غير مقيّد أو مرتبط بمشاريع محددة.
تنطبق هذه السياسة على جميع عمليات جمع التبرعات لجميع الهيئات المانحة والأفراد، بغض النظر عن أنواع المانحين أو المبالغ المقُدّمة، ما لم تتعارض مصادر التبرعات مع أهداف سيما ورسالتها ومنظومة قيمها.
ينطبق هذا أيضاً على جميع مبالغ التّمويل من المانحين الحاليّين وجميع المانحين الجُدد في المستقبل، فيما نتبنى سياسة توخي العناية المناسبة لحماية سمعة سيما، حيث يجب ألا تخاطر سيما بتعريض سمعتها للخطر فيما يتعلق بالصدق والانفتاح والنزاهة والشفافية، وعليه فإننا نحرص على عدم تلقِ أي تبرع من مصادر يُنظر إليها على أنها تتابع أنشطة غير متوافقة مع مهمة سيما .
أين تذهب تبرعاتكم؟
في حالة تلقي التبرعات من أموال الزكاة والصدقات فإن هذه الأموال تذهب لتمويل مشاريعنا الطبية والإغاثية، بينما يتم اقتطاع نسبة قليلة للمصاريف الإدارية حيث تعمل سيما بجدّ لتقليص النفقات الإدارية وضغطها لصالح تموي المشاريع، وهو التزام منا نحو متبرعينا.
تعتمد سياسة التبرعات لدينا على مبدأ أن يكون أي تبرع تتلقاه سيما قادراً على الوقوف في وجه التدقيق العام.
كما تنص القاعدة الإرشادية في سياسة التبرع لدينا على أنه يمكن لسيما تلقي التمويل من الشركات والمانحين من القطاع الخاص، لكنّ هذا لا يفسّر على أنه تأييد لسياسات أو سجلّ الشركة المتبرعة، وأنّه من المستحسن أن تكون الشركة المانحة المحتملة قد قدمت التزاماً عاماً بالمعايير الأخلاقية (مثل الميثاق العالمي للأمم المتحدة ، ومبادئ العمل ، وما إلى ذلك).
كما تلتزم سيما بتقديم تقارير ومراجعات ترصد أثر التبرع للمانحين وتعمل على أن تكون طواقمها جاهزة للرد على أي تساؤل للمتبرع حول الطريقة التي تم بها صرف تبرعه ويقع هذا على عاتق إدارة سيما.
وفي حال كان أي متبرع أو مانح أو موظف أو عضو مجلس إدارة سيما قلقاً من وجود تهديد لاستقلال الرابطة وسمعتها من التبرعات التي تم تلقيها بالفعل، أو على وشك قبولها، فيجب على الشخص (الأشخاص) لفت انتباه مدير أو رئيس مجلس إدارة سيما المعني.
نشجعك على طلب الانضمام لقائمة كبار مانحي سيما الذين يحصلون على تقارير دورية و قصص ترصد تأثيرهم في مجتمعنا.