حقق أقصى تأثير للصدقة الجارية وكافئ نفسك بتأثير دائم
مرحبًا بكم في صفحتنا الخيرية المستمرة، للصدقات الجارية، هنا تستطيع أن تُبقي تأثيرك دائم من خلال التأثير على على حياة المحتاجين حيث ندعوك لإحداث تأثير دائم على حياة المحتاجين.
يكرّس ديننا مفهوم “الصدقة الجارية”، كعمل فاضل من العطاء يستمر في تحقيق النفع والخير للأفراد والمجتمعات بعد فترة طويلة من مساهمتك الأولية.
حقّقّ أقصى استفادة من تبرعك مهما كان بسيطاً عبر دعم المشاريع والمبادرات المستدامة التي تنهض بمجتمعنا وتقدم الخدمات الأساسية من رعاية صحيّة وإغاثة واخلق تأثيراً إيجابياً مضاعفاً لسنوات قادمة.
لتكن “الصدقة الجارية” طريقتك لترك إرث دائم وأثر عظيم من البركات والحسنات التي تستمر في التراكم حتى في الوقت الذي لن نكون فيه على قيد الحياة، يمكنك القول إنها عمر ثان لك .
قال النبي محمد (صلى الله عليه وسلم): “إذا مات الإنسان انقضت أفعالهم إلا ثلاثاً: صدقة جارية ، أو علم نافع ، أو ولد صالح يدعو له“.
إن الصدقة الجارية هي جوهر العمل الخيري وقوته، من خلال انخراطك في الأعمال الخيريّة المستمرّة ، فإنك تلعب دوراً حاسماً في تلبية الاحتياجات طويلة الأجل وإحداث تغيير مستدام.حيث يمكن أن توفّر مساهمتك الوصول إلى الرعاية الصحية وخدمات الحماية و الدّعم النفسي والأعمال الإغاثية وبناء مستقبل أكثر إشراقاً وصحّة.
لقد اخترنا بعناية المشاريع التي تتوافق مع مبادئ العمل الخيري الإسلامي ومنحنا الجودة قدسيّة وأهميّة في خدماتنا كافة لنكون قادرين على تحويل حياة المستفيدين للأفضل.
تشمل هذه المشاريع:
التعليم والتدريب الطبي – المشافي الجراحية- مشافي الصحة الإنجابية- مراكز الرعاية الصحية الأولية – العيادات المتنقلة- مراكز غسيل الكلى ومركز مكافحة الكوليرا وكوفيد 19 ومراكز صديقة للأطفال والنساء.
بما يضمن حصول مجتمعات على خدمات رعاية صحية عالية الجودة وحصول مرضانا على العلاجات الضرورية ..خاصة المواليد الجدد والنساء والأطفال نحن باختصار نحافظ على حياتهم على أفضل نحو ممكن ..هل هناك تأثير لصدقة أبعد من هذا؟
كيف تساهم؟
ندعوك لتكون جزءًا من هذه القضية النبيلة والمساهمة في المشاريع الخيرية المستمرة التي يتردد صداها مع قيمك وشغفك. سيساعد دعمك ، سواء من خلال تبرع لمرة واحدة أو مساهمات متكررة ، في الحفاظ على هذه المبادرات وإحداث تغيير دائم في حياة عدد لا يحصى من الأفراد.
للتبرع أو معرفة المزيد عن المشاريع الخيرية الجارية التي نقدمها ، يرجى الضغط على الرابط والتعرف على حملاتنا الخيرية، معًا ، يمكننا إحداث فرق وترك أثر إيجابي يدوم لأجيال قادمة.
تذكر أن الأعمال الخيرية الجارية لا تقتصر على المساهمات المالية وحدها. يمكن أن يكون وقتك ومهاراتك وجهودك أيضًا موارد لا تقدر بثمن تساهم في نجاح المشاريع الخيرية الجارية. نحن نقدر جميع أشكال الدعم ونشجعك على مشاركة أفكارك وخبراتك لتعزيز مهمتنا عبر زيارة صفحة تطوع معنا
شكرا لك من الآن للتفكير في دعم مشاريعنا الخيرية الجارية ننتظر لنرى معاً كيف سيحدث كرمك فرقاً في حياة من هم في أمس الحاجة معاً نخلق تأثيراً داءماً من التعاطف والتّغيير.
6 فبراير اليوم الأسود
في 6 من شباط 2023 ضرب زلزال مزدوج ومدمًّر مناطق مختلفة من شمال سوريا وجنوب تركيا، كان مركزه ولايتي مرعش وغازي عينتاب وإقليم هاتاي الحدوي مع سوريا، ما تسبب في دمار واسع النطاق وأثّر على حياة عدد لا يحصى من الأفراد، وحول المنطقة إلى مدن منكوبة بثوان فقط!
ترك الزّلزال الذي بلغت قوته 7.8 على مقياس ريختر المتضرّرين في حاجة ماسة إلى المساعدة والدعم، في “سيما”، امتلأت مستشفياتنا جميعها وعلى الفور بادرنا إلى القيام بالإسعافات الأولية وإنقاذ الجرحى الواصلين، في صباح اليوم التالي للكارثة كنا ملتزمين وقمنا بتقدير كامل للاحتياجات في هذه الحالة الطارئة لتقديم المعونات الإغاثية وإنشاء مخيمات الإقامة المؤقتة وتجهيزها بالتدفئة والأثاث كل ذلك بالتوازي مع استمرار خدماتنا الطبية المنقذة للحياة في مشافينا.
آثار عميقة تركها الزلزال
كان للزلزال تأثير كبير على المناطق المتضررة ، مما أدى إلى أضرار جسيمة في البنية التحتية والمنازل والمرافق الأساسية، بما في ذلك المرافق الصحية والاجتماعية التابعة لـسيما ، وهذا كان كفيلاً في تهجير آلاف العائلات -المهجرة بالأصل – وتركهم بلا مأوى مرة جديدة بعد تهجير العمليات العسكرية.
كل هذا وضعنا أمام احتياجات لانهاية لها لضروريات الحياة الأساسية كالخبز و الغذاء والماء والرعاية الصحية، بالإضافة للمساندة النفسية العاجلة لاحتواء الصدمة والضّيق الذي أثّر على حياة الآلاف من مجتمعنا.
استجابة “سيما”
أطلقت سيما حملة إغاثة شاملة لتقديم المساعدة الفورية للمتضررين من الزلزال، وعملت فرقنا على الأرض، بلا كلل لتقييم الاحتياجات وتوزيع الإمدادات الأساسية وتقديم المساعدة الطبية للمصابين.
كنا نسابق الوقت من أجل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأفراد المتضررين وتزويدهم بالدعم الذي يحتاجون إليه بشكل عاجل.
تضمّنت استجابة سيما:
- صناديق ومواد الإغاثة الطارئة: وزّعت “سيما” مئات الصناديق يومياً والتي تحتوي على مواد أساسية مثل الطعام والمياه النظيفة والبطانيات ومستلزمات النظافة وغيرها من الإمدادات الضرورية.
- المساعدة الطبية: قدّمت فرقنا الطبية الرعاية الطبية العاجلة والدعم للمصابين في الزلزال ، وتضمن حصولهم على العلاج والأدوية اللازمة وبشكل خاص العمليات الجراحية المنقذة للحياة (الجراحات العظمية على وجه الخصوص)
- المأوى وإعادة التأهيل: وفّرت “سيما” ملاجئ مؤقتة ودعمت جهود إعادة التأهيل لمساعدة الأسر المتضررة على التعافي وإعادة بناء حياتهم.
دعمكم .. جوهر خدماتنا
دعمكم حيوي في تمكيننا من الوصول إلى المتضررين من الزلزال ومساعدتهم، إليك بعض الطرق التي يمكنك المساهمة بها:
- تبرع: إن مساهمتك المالية ستقطع شوطا طويلا في توفير الإغاثة الفورية والدعم طويل الأجل للمجتمعات المتضررة. قم بزيارة الرابط لتقديم تبرع آمن عبر الإنترنت.
- كن صوتاً: ساعدنا في نشر الخبر عن حملة سيما لمواجهة الزلزال. شارك منشوراتنا على وسائل التواصل الاجتماعي ورابط الموقع الإلكتروني وتحديثات حملاتنا مع أصدقائك وعائلتك وزملائك لزيادة الوعي وتشجيع المزيد من الدعم.
- ناصرنا: دافع عن المجتمعات المتضررة من الزلزال من خلال التواصل مع الممثلين المحليين ، ووسائل الإعلام ، والأفراد المؤثرين. حثهم على دعم جهود استجابة سيما وزيادة الوعي بالاحتياجات المستمرة للمناطق المتضررة
لماذا دورك مهمّ في هذه المأساة
رغم أن الكارثة لم تستغرق أكثر من دقيقة و نصف لكن تأثيرها قد يحتاج لعقود من أجل إصلاح ما يمكن إصلاحه لهذا فكل يد تمتد لنا مهمة و ضرورية ومؤثرة للغاية.
بغض النظر عن مقدار تبرعك، يمكن أن يكون له تأثير كبير على حياة المتضررين من الزلزال، إنّه يوفر الإغاثة الفورية، ويدعم جهود الإنعاش المستمرة، ويساعد على إعادة الأمل للأفراد والأسر الذين فقدوا الكثير، من خلال التبرع لحملة سيما للاستجابة للزلزال ، فأنت تساهم في رفاهية المجتمعات المتضررة وتعزز قدرتها على الصمود.