نسبة الزكاة من المال هي اثنان ونصف في المائة 2.5% ومن كل ألف خمسة وعشرون ومن كل أربعين ألفا فزكاته ألف، ويمكن أن تستخرج قيمتها بقسمة المال على 40، فيظهر لك قيمة مبلغ الزكاة. والمال الذي يجب فيه الزكاة هو ما بلغ النصاب وحال عليه الحول أي مرت عليه سنة هجرية.
ما هي مصارف زكاة المال؟
حدد القرآن الكريم ثمانية أصناف ممن يستحق زكاة المال وهم:
- الفقير: وهو من لا يملك شيئًا البتة، أو يجد شيئًا يسيرًا من مال أو كسب لا يقع موقعًا من كفايته.
- المسكين: وهو من قدر على مال أو كسبٍ يقع موقعًا من كفايته، ولكن لا يكفيه.
- العاملون على الزكاة: وهم الجامعون لها، وذلك بشروط مفصلة في كتب الفقه.
- المؤلفة قلوبهم: وذلك على اختلاف بين الفقهاء في بقاء سهمهم أو انقطاعه.
- في الرقاب: وقد ذهب هذا الحكم بذهاب المحل، فإن الرق قد ألغي في الاتفاقية الدولية لتحرير الرق (برلين سنة 1860م ميلادية تقريبًا).
- الغارمون: وهم من حانت آجال ديونهم، ولا يملكون سدادًا.
- في سبيل الله: وهم الغزاة في سبيل الله، وأجاز الحنابلة في رواية إخراج الزكاة إلى الحجاج والعمار من هذا المصرف.
- ابن السبيل: وهو المتغرب عن وطنه الذي ليس بيده ما يرجع به إلى بلده.
فيجب على المسلم الالتزام بإخراج الزكاة في هذه المصارف، ولا يجزئه إخراجها لغير هذه المصارف.
متى تجب زكاة المال؟
تجب الزكاة على مال كل مسلم سواءً كان ذكرًا أو أنثى، الكبار والصغار، العاقل والمجنون، في حال توفرت شروط الاستقرار في المال، وبلوغ النصاب المحدد في الشرع، وحال عليها الحول-عام هجري-، وكان مالكها مسلمًا.
كيف تخرج زكاة المال؟
أما إخراج الزكاة أصلا يجب عندما يكون لدى المزكي مبلغاً مالياً يبلغ النصاب أي يشتري ما قيمة 85 غرام ذهب ويشترط ان يحول عليه الحول وهي سنة هجرية. ويكون مقدارها 2.5 % على إجمالي المبلغ.
كيفية احتساب زكاة المال
إن أسهل طريقة لمعرفة كيفية حساب الزكاة في الإسلام هي معرفة نسبة الزكاة من المال المدخر ومن ثم كيفية حساب الزكاة، وعليه فإن زكاة المال هي اثنان ونصف في المائة 2.5% أو بطريقة أخرى، فهي ربع العشر، ومن كل ألف خمسة وعشرون ومن كل أربعين ألفا فزكاته ألف، ويمكن أن تستخرج قيمتها بقسمة المال على 40، فيظهر لك قيمة مبلغ الزكاة. والمال الذي يجب فيه الزكاة هو ما بلغ النصاب وحال عليه الحول أي مرت عليه سنة هجرية.
أخرج زكاتك مع سيما اليوم، لأجل سد العوز الحاصل لدى سكان شمال سوريا، وخاصة مجتمع النازحين وكن سبباً في تغيير حياة الآلاف من المحتاجين والفقراء في سوريا.