توضيحاً لأهلنا السُّوريين، وللمهتمين من الرَّأي العام، ومانحينا وداعمينا ومتابعينا في جميع أنحاء العالم، وتأكيداً لضرورة التَّعامل مع الرَّابطة الطِّبِّيَّة للمغتربين السُّوريين – سيما العالميَّة، واستقاء المعلومات والأخبار، والاستجابة لنداءات العمل من مصادر الرَّابطة الرَّسمية، فإنَّنا نُهيب بمتابعينا ومناصرينا ومستفيدينا الأفاضل الحذر من التَّعامل مع المواقع المزوَّرة، وصفحات التَّواصل الاجتماعيّ الوهميَّة والّتي تنتحل شخصيَّة الرَّابطة باسمها المعروف عالمياً سيما (SEMA International)، وخاصة تلك الصَّفحة الَّتي ظهرت مؤخراً على منصَّة الفيس بوك وتحمل اسم (سيما الدَّولية للتنمية والإغاثة SEMA International)، وذلك لاستغلال الاسم المعروف للرَّابطة الطِّبِّيَّة للمغتربين السُّوريين سيما (SEMA) وجزء من شعارها في التَّرويج لعملهم، ولإيهام المانحين والمستفيدين بأنَّهم يمثلون سيما المعروفة لكم.
لقد عملت الرَّابطة الطِّبِّيَّة للمغتربين السُّوريين – سيما (SEMA) عبر عشر سنواتٍ مضت على الوقوف إلى جانب أهلنا السُّوريين عبر تقديم مختلف أنواع المساعدات الإغاثيَّة والتَّعليميَّة الطِّبِّيَّة لأهلنا في سوريا ودول النُّزوح؛ وقد قدمت سيما خلالها الكثير من العطاء والتَّضحيات عبر كوادرها الطِّبِّيَّة المخلصة وداعميها الكرام، وأسست بذلك لاسم (سيما) ليصبح اسم الرَّابطة الطِّبِّيَّة للمغتربين السُّوريين – سيما (SEMA) علامةً سوريَّةً وطنيَّةً فارقةً في ميدان الخدمات الإغاثيَّة والطِّبِّيَّة في شمال سوريا، وقدمت خدماتها كجزء من الشَّعب السُّوريّ للملايين من المحتاجين عبر عقد من الحرب المريرة، ما جعل اسم (سيما) بصمةً خيرٍ مؤثِّرة وحاضرة في قلوب وعقول ملايين السُّوريين المستفيدين من خدماتها.
ونظراً لأهمية الموقف وخطورته، وحرصاً على حساسية البيانات الَّتي يمكن أن يتم جمعها من قبل من ينتحل صفة سيما بشكلٍ غير قانونيٍ، فإنَّنا في منظمة سيما نؤّكد ما يلي:
● عدم وجود أي صلة للرَّابطة الطِّبِّيَّة للمغتربين السُّوريين سيما (SEMA) مع هذه الجهة التي تُدعى (سيما الدَّولية للتَّنمية والإغاثةSEMA International) ولا مع المدعو مدين رزق، ونحن نُخلي مسؤوليتنا عن أيَّة أنشطة وفعاليات ومشاريع وبيانات تصدر من قبلها، أو تواصلات يقومون بها مع المانحين والمنظَّمات والمؤسسات الحكوميَّة وغير الحكوميَّة سواء في سوريا أو خارجها.
● نحذّر الأخوة داعمينا ومستفيدينا ومتابعينا من التَّفاعل مع أيَّة روابط قد ترسل لهم أو تصل إليهم من قبلهم لاحتماليَّة أن تكون هذه الرَّوابط وسيلة لاختراق خصوصيتكم أو إقناعكم بالتَّبرع عن طريق انتحال صفة (سيما SEMA)، وبالتَّالي سرقة أموالكم وبياناتكم بغير حق.
● تعلن الرَّابطة الطِّبِّيَّة للمغتربين السُّوريين سيما (SEMA) بأنَّها تحتفظ بحقها القانونيّ في ملاحقة منتحلي صفة الرَّابطة ومعرِّفاتها الرَّسمية، ومروِّجي الصَّفحات المزوَّرة؛ وإذ نؤكّد ثانيةً أنَّ الرَّابطة لا تتحمل مسؤوليَّة المحتوى المنشور في الصَّفحات المزوَّرة، فإنَّنا ندعو جميع داعمينا ومتابعينا الكرام إلى استقاء الأخبار ومستجدَّات الحملات والمشاريع من الموقع الإلكترونيّ الرَّسمي للرَّابطة (https://www.sema-sy.org) وهو الموقع الوحيد والحصريّ المخوَّل بالتَّصريح الرَّسمي باسم سيما ( SEMA)، بالإضافة إلى بقية المعرِّفات الرَّسمية والحصريَّة للرَّابطة على وسائل التَّواصل الاجتماعيّ وفق المعرفات الحصرية الآتية:
– الفيس بوك: syr.exp.doctors
– تويتر:SEMA_Org
– انستغرام: sema_org
– تلغرام: semachannel