بمشاركة دولية انطلقت اليوم الخميس في إسطنبول فعاليات اليوم الأول من مؤتمر التمكين الاقتصادي والاستدامة في سوريا تحت شعار “التمكين أساس الاستقرار”.
واستعرض الحاضرون تجارب الدول في مجالات النهضة والاستدامة (ماليزيا نموذجا) حيث استهل وزير الخارجية الماليزي الأسبق سيف الدين عبد الله المؤتمر بكلمة ألقاها، متحدثاً عن التجربة الماليزية وكيف يمكن استلهام الكثير منها بالنسبة لسوريا.
وكان من اللافت مشاركة العديد من المنظمات السورية غير الحكومية التي تعمل في سوريا منذ بداية الحرب حتى الآن في قطاعات الإغاثة والصحة والتعليم .
كما شارك نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، ديفيد كارين بوصفه متحدثاً، واستعرض آليات الدعم والدولي على مدار السنوات الماضية في مناطق شمال غرب سوريا، وأهم الإحصاءات المتعلقة بالوضع الإنساني هناك في سوريا في قطاعات التعليم والصحة والإغاثة والحماية وغيرها.
وأشاد بالدور المحوري الذي تقوم به المنظمات السورية إزاء الوضع الإنساني هناك.
سيما دعيت لهذا المؤتمر وشاركت في فعاليات اليوم الأول بوصفها منظمة إنسانية عاملة في سوريا منذ أيار 2011 ولديها اليوم شبكة مشافي ومراكز رعاية صحية فضلا عن مراكز الحماية.
ويهدف المؤتمر لدراسة سبل التمكين والتعافي بمشاركة وتنظيم المنظمات السورية غير الحكومية.
