الصدقة هي عمل من أعمال اللطف والأعمال النابعة من قلب الأنسان. فالصدقة تنبع من أصل كلمة “صدّق” والتي تعني الإخلاص، وهي دلالة على سلوك صالح يؤدي إلى خلق مجتمع صحي ومتوازن.
الصدقة هي أن يُنفق المرء مِمَّا يَملك في سبيل الله عز وجلّ. وهي شكل من أشكال العمل الذي يسعى به الإنسان إلى إرضاء الله سبحانه وتعالى عن طريق مساعدة المحتاجين.
يقال في كثير من الأحاديث أن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم كان أكثر سخاءً من هبوب الريح، أي أنه لم يحتفظ لنفسه بشيء، بل كان يعطي المال والطعام للفقراء. وهو نموذج علينا أن نتبعه وأن نجتهد كل يوم لنكون مثله.
فضل وفوائد الصدقة
يؤكد القرآن والسنة مراراً وتكراراً على أهمية إعطاء الصدقة، وقد وعدنا الله سبحانه وتعالى بالعديد من المنافع والفضائل لمن يفعلها. فيما يلي الأسباب التي تجعلك تعطي الصدقة بشكل منتظم:
- تساعد الصدقة في علاج المرض:
عندما يمرض أحباؤك يستحب أن تكثر من الصدقة للمساعدة في علاج المرض وتجنب سوء القدر، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (داووا مرضاكم بالصدقة).
- الصدقة تخفف المشقات وتزيل المصائب:
جميعنا كمسلمين نعلم أن هذه الحياة اِختبار وأن إحدى طرق الاِختبار تأتي مع الصعوبات الشديدة. وأن الله سبحانه وتعالى يعطينا تجارب لاِختبار إيماننا به. وإعطاء الصدقة في وقت الشدة يدل على إيماننا القوي واِمتناننا لله سبحانه وتعالى.
لقد فزع الناس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لخسوف الشمس، فأرشدهم عليه الصلاة والسلام إلى الدعاء والصدقة فقال:” فإذا رأيتم ذلك فاِدعوا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا”
- الصدقة اِستثمار في الدنيا والآخرة:
لقد وعدنا الله سبحانه وتعالى بأنه سيزيد ثروتنا ومعيشتنا، ويحقق لنا النجاح في هذه الحياة وفي الآخرة عندما نعطي الصدقة. قال الله سبحانه وتعالي:”مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ”.
- الصدقة تُمحي الذنوب:
سنحاسب جميعاً يوم القيامة على كل ذنب كبيراً كان أم صغيراً. بغض النظر عن مدى صعوبة المحاولة، فنحن بشر، والخطيئة أمر لا مفر منه. لذلك من المهم أن ننتظم على الصدقة للتكفير عن ذنوبنا.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: الصدقةُ تطفئُ الخطيئةَ كما يطفئُ الماءُ النار.
- الصدقة باب من أبواب الجنة:
الصدقة باب من أبواب الجنة الثمانية. وهذا الباب لا يسمح إلا بدخول المؤمنين الذين يتصدقون في سبيل الله، سواء إلى الأيتام أو الأرامل أو للمرضى أو المحتاجين. يمنحك إعطاء الصدقة فضيلة دخول الجنة من هذا الباب.
- ستكون الصدقة ظلك يوم القيامة:
سيأتي علينا يوم يستمر كـ 50.000 سنة، ستكون الشمس فوق الرؤوس مباشرة، سنأمل جميعاً أن نكون واحداً من السبعة الذين سيكونون تحت ظل عرش الرحمن (سبحانه وتعالى) في يوم القيامة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ يَومَ القِيَامَةِ في ظِلِّهِ، يَومَ لا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فأخْفَاهَا حتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ ما صَنَعَتْ يَمِينُهُ).
- الصدقة وسيلة لقبول الدعاء:
يستطيع المسلم أن يطلب من الله أن يتقبل دعائه بحكم أعماله الصالحة بما في ذلك الصدقة. ومثال ذلك حديث صحيح في مسلم والبخاري قصة أصحاب الغار: تروي أحداث ثلاثة رجال أووا للمبيت في غار، فلما دخلوه، اِنحدرت عليهم صخرة من الجبل، فسدت عليهم الغار، فدعوا الله بصالح أعمالهم فانفرجت الصخرة، وخرجوا من الغار.
- الصدقة تحقق التوازن في المجتمع وتفيد المجتمع:
إن إعطاء الصدقة للأيتام والأرامل والمرضى والمحتاجين يضمن لنا أن نعيش في مجتمع أكثر عدلاً من خلال تقاسم الثروة. كما أن الصدقة لا تعني فقط التبرع بالمال، إنما هي أي عمل طيب. قال النبي ﷺ: (تبسُّمُكَ في وجْهِ أخيكَ لَكَ صدقةٌ، وأمرُكَ بالمعروفِ ونَهيُكَ عنِ المنْكرِ صدقةٌ، وإرشادُكَ الرَّجلَ في أرضِ الضَّلالِ لَكَ صدقةٌ، وبصرُكَ للرَّجلِ الرَّديءِ البصرِ لَكَ صدقةٌ، وإماطتُكَ الحجرَ والشَّوْكَ والعظمَ عنِ الطَّريقِ لَكَ صدقةٌ، وإفراغُكَ من دلوِكَ في دلوِ أخيكَ لَكَ صدقةٌ).
شروط الصدقة
- أن تكون الصدقة لمن يستحقها سواء للأقارب أو للمحتاجين والفقراء.
- ألَّا يستصغر المؤمن بمقدار صدقته حتى لو تصدق المؤمن بشق تمرة.
- ألَّا يُتبع المسلم صدقته بالمن والأذى.
- أن تكون الصدقة بنيَّة التطوع والتقرب إلى وجه الله.
- أن يُخفيها ولا يتظاهر ويتفاخر بها، لأن التفاخر يقلل من أجر الصدقة.
أنواع الصدقة
للصدقة 3 أنواع وهي؛ أن يتصدق الإنسان بالقول أو بالفعل أو بالنيَّة.
ومن أجل بيان ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تبسُّمُكَ في وجْهِ أخيكَ لَكَ صدقةٌ وأمرُكَ بالمعروفِ ونَهيُكَ عنِ المنْكرِ صدقةٌ وإرشادُكَ الرَّجلَ في أرضِ الضَّلالِ لَكَ صدقةٌ وبصرُكَ للرَّجلِ الرَّديءِ البصرِ لَكَ صدقةٌ وإماطتُكَ الحجرَ والشَّوْكَ والعظمَ عنِ الطَّريقِ لَكَ صدقةٌ وإفراغُكَ من دلوِكَ في دلوِ أخيكَ لَكَ صدقةٌ)
- الاِبتسامة في وجه الآخرين.
- القول الحسن والطيب للآخرين.
- النهي عن المنكر.
- تقديم الخير والمعونة للمحتاجين.
- إكرام الجار وتفقد أحواله والإحسان إليه.
- صلة الأرحام والإحسان إليهم.
- فك النزاعات بين الأشخاص والإصلاح بينهم.
- دفع الأذى عن طريق المارة.
أفضل أوقات الصدقة
لا يوجد وقت محدد لإخراج الصدقة، فالصدقة مُستحبة في كل الأوقات. ولكن هناك بعض الأوقات التي اِختصها الله سبحانه وتعالى للعباد بالبركة ومضاعفة الأجور. لذلك على العبد أن يغتنم وقته للإكثار من العبادة والعمل الصالح والتقرب من الله سبحانه وتعالى. ومن هذه الأوقات:
- شهر رمضان الكريم: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكثر من الخير والصدقات في هذا الشهر الكريم “كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدَ النَّاسِ، وكانَ أجْوَدُ ما يَكونُ في رَمَضَانَ”. يكون المسلمين منشغلين بالصيام والعبادة، وهناك من لا يقوى على تخصيص قوتٍ ليومه؛ فتكون الصدقة بهذا الشهر تفريجاً للهمّ، وسبباً في إدخال الفرح والسرور على المحتاجين لها.
- العشرة الأوائل من شهر ذي الحجة: تحظى هذه الأيام بمكانةٍ وفضلٍ عظيم عند الله سبحانه وتعالى. فقد ثبت عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- قال النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: (ما من أيامٍ العملُ الصالحُ فيهنّ أحبُّ إلى اللهِ من هذهِ الأيامِ العشرِ، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ؟ فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ولا الجِهادُ في سبيلِ اللهِ، إلا رجلٌ خرجَ بنفسه ومالِهِ، فلم يرجعْ من ذلكَ بشيء).
الصدقة في القرآن والسنة النبوية
الصدقة في القرآن الكريم:
- قال الله سبحانه وتعالى: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ} البقرة.
- قال الله سبحانه وتعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} التوبة.
- قال الله سبحانه وتعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} البقرة
- قال الله سبحانه وتعالى: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} البقرة.
- قال الله سبحانه وتعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} المزمل.
- قال الله سبحانه وتعالى: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ} آل عمران
الصدقة في السنة النبوية:
- عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قال الله تبارك وتعالى: يا بنَ آدم، أَنفِقْ أُنفِقْ عليك).
- عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(ما نقَصَت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًّا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله).
- عن عقبة بن عامر رضي الله تعالى عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كلُّ امرئٍ في ظل صدقته حتى يُقضَى بين الناس).
- عن عمرو بن الحارث رضي الله تعالى عنه، قال: (ما ترك النبي صلى الله عليه وسلم دينارًا، ولا درهمًا، ولا عبدًا، ولا أمَةً، إلا بغلتَه البيضاء التي كان يركبها، وسلاحه، وأرضًا جعلها لابن السبيل صدقةً).
- عن عبدالله بن أبي أوفى رضي الله تعالى عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتاه الرجل بصدقة ماله، صلَّى عليه، فأتيته بصدقة مالي فقال: (اللهم صلِّ على آل أبي أوفى).
- عن عبدالله بن عباس رضي الله تعالى عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (في ابن آدم ستون وثلاثمائة سلامى أو عظمٍ أو مفصلٍ، على كل واحدٍ في كل يومٍ صدقةٌ، كل كلمةٍ طيبةٍ صدقةٌ، وعَوْن الرجل أخاه صدقةٌ، والشَّربة من الماء يسقيها صدقةٌ، وإماطة الأذى عن الطريق صدقةٌ).
دفع الصدقات للنازحين واللاجئين
يحتاج النازحون واللاجئون إلى العديد من الدعم والمساعدة، حتى يستطيعوا إكمال حياتهم بشكل طبيعي. يمكننا تقديم المساعدات المادية للنازحين واللاجئين كإخراج الصدقات لهم.
إذ يجوز إعطاء الصدقات للنازحين واللاجئين باِعتبارهم فقراء، “فقد خرجوا من أهلهم وديارهم وأصبحوا من العابرين للسبيل ومن ثم فهم يستحقون الزكاة بطريقين: طريق الفقراء، وباِعتبارهم عابري سبيل، وهما من مصارف الزكاة التي نص عليها الإسلام.
امنح صدقتك للمرضى المحتاجين من أجل العلاج
إعانة الرجل أخاه صدقة، وتفريج الكُربة صدقة، وبناء المستشفيات صدقة جارية، أجر صاحبها مُستمرٌّ إلى يوم القيامة، وكم لنا إخوة قد أنهكهم المرض والإعياء وفتكت بهم الآلام، ولا يعلم بعميق مصابهم إلا الله. فاِجعل لهم نصيباً من الصدقات التي تُخرجها، صدقة تبتغي بها وجه الله ومرضاته، و تُسعد بها قلب أخٍ مسلم، وتخفف عنه آلامه وتُفرج عنه كربته!
اِجعل صدقتك للمرضى والمحتاجين من الأخوة المسلمين، وكُن سبباً في شفائهم وإدخال السرور على قلوبهم المتعبة.
الأسئلة الشائعة
من أعظم فوائد الصدقة؟
للصدقة فوائد لا تُحصى، الصدقة تُخفِّف المشقَّات وتزيل المصائب عن الإنسان، وتساعد في علاج المرض، وتجنب سوء القدر، تزيد وتبارك في مال الإنسان، تمحي الذنوب وتكون ظلَّه يوم القيامة.
ما هي الصدقة وكيف اتصدق؟
الصدقة هي أن ينفق المرء ممَّا يملك في سبيل الله سبحانه وتعالى، و يمكن للعبد أيضاً التصدق بغير المال، فالأعمال التالية صدقة أيضاً:
– الاِبتسامة في وجه الآخرين.
– القول الحسن والطيب للآخرين.
– النَّهي عن المنكر.
– تقديم الخير والمعونة للمحتاجين.
– إكرام الجار وتفقد أحواله والإحسان إليه.
– صلة الأرحام والإحسان إليهم.
– فك النزاعات بين الأشخاص والإصلاح بينهم.
– دفع الأذى عن طريق المارة.
ما هي أنواع الصدقات في الإسلام؟
للصدقة 3 أنواع وهي؛ أن يتصدق الإنسان بالقول أو بالفعل أو بالنية.
ومن أجل بيان ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تبسُّمُكَ في وجْهِ أخيكَ لَكَ صدقةٌ وأمرُكَ بالمعروفِ ونَهيُكَ عنِ المنْكرِ صدقةٌ وإرشادُكَ الرَّجلَ في أرضِ الضَّلالِ لَكَ صدقةٌ وبصرُكَ للرَّجلِ الرَّديءِ البصرِ لَكَ صدقةٌ وإماطتُكَ الحجرَ والشَّوْكَ والعظمَ عنِ الطَّريقِ لَكَ صدقةٌ وإفراغُكَ من دلوِكَ في دلوِ أخيكَ لَكَ صدقةٌ).
متى تقبل الصدقة؟
تقبل الصدقة من العبد عندما تكون بإخلاص لله عز وجل، ومن كسب طيب حلال، ووقعت في محلها. فمن شروط قبول الصدقة:
– أن تكون الصدقة لمن يستحقها سواء للأرقاب أو للمحتاجين والفقراء.
– ألَّا يستصغر المؤمن بمقدار صدقته حتى لو تصدق المؤمن بشق تمرة.
– ألَّا يُتبع المسلم صدقته بالمن والأذى.
– أن تكون الصدقة بنية التطوع والتقرب إلى وجه الله.
– أن يخفيها ولا يتظاهر ويتفاخر بها لأن التفاخر يقلل من أجر الصدقة.
ما هي الصدقة الجارية؟
الصدقة الجارية هي صدقة مستمرة وخيرها دائم، هي واحدة من أكثر الأعمال المُجزية التي يمكننا القيام بها في حياتنا، وأجرها مستمر لنا في الحياة الدنيا والآخرة.
من أشد أنواع الصدقة قبولا عند الله؟
سقيا الماء وهي من الصدقة الجارية.
ما أنواع الصدقة ومتى يبطل أجرها؟
أنواع الصدقة ثلاثة؛ أن يتصدق الرجل بالقول أو الفعل أو العمل. و يبطل أجر الصدقة إذا أتبعها المتصدِّق بالمنى والأذى، أو أن يتفاخر بما تصدق أمام الناس، أو ألَّا يَصدق نيته لوجه الله، أو ألَّا تكون فيمن يستحقها.