مثل كثير من مواليد مناطق شمال سوريا لا تمتلك الطفلة إسلام أية أوراق ثبوتية ولهذا بقيت خارج أسوار المدرسة رغم تخطيها الست سنوات.
إلى أن سمعت والدتها عن مركز حماية الطفل في الجانودية وإمكانية مساعدته لها في هذه العقبة.
تم تقديم خدمات الحماية و العمل على التخفيف من وطأة الضائقة النفسية التي كانت تعاني منها الطفلة و تم حصولها على الخدمة القانونية عن طريق الاحالة، وتمكنت الطفلة من الالتحاق بالمدرسة بالإضافة إلى حصولها على خدمات المركز و جلسات الدعم النفسي.
وتمثل هذه التحديات صعوبات إنسانية تتجاوز الحالات الطبية أو الإغاثية إلى الحالات المرتبطة بالصعوبات القانونية وهو بالضبط ما توفره مراكز حماية الطفل التابعة لسيما وفق نظام الإحالة.