لإكمال تبرعك ، يرجى تسجيل الدخول أو الاستمرار كضيف تسجيل الدخول
شارك عبر

تشهد المخيمات التي يعيش فيها اللاجئون والنازحون السوريون أوضاعاً صحية صعبة بسبب الظروف القاسية التي يتعرضون لها، والتي تتضمن النزوح القسري والفقر وانعدام الأساسيات الصحية والنظافة الشخصية والصرف الصحي والمأكل والمشرب.

ويتعرض الأفراد الذين يعيشون في المخيمات للعديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك انتشار الأمراض المعدية والمتنقلة بسرعة بين السكان في المخيمات، وخاصة الأمراض التي تنتقل عن طريق المياه الملوثة مع انعدام أدوات النظافة الشخصية وعدم ممارسة التدابير الوقائية اللازمة.

ويعاني اللاجئون والنازحون السوريون في المخيمات من ندرة الخدمات الصحية والصعوبة في الوصول إلى العلاج والرعاية الصحية.

لذلك، يتطلب تحسين الظروف الصحية في المخيمات التي تستضيف اللاجئين والنازحين السوريين، جهودًا كبيرة وتعاوناً دولياً وإقليمياً ومحلياً، وذلك ما تعمل الرابطة الطبية للمغتربين السوريين (سيما) على تحقيقه.  حيث تستهدف مُنظّمتنا تحسين البنية التحتية الصحية وتوفير الخدمات الصحية اللازمة لتلبية الاحتياجات الصحية للسكان في المخيمات.

في هذا المقال نستعرض الوضع الطبي في مُخيمات اللاجئين والنازحين إلى جانب الخدمات والأدوات الصحية التي تفتقدها تلك المناطق وجهود مُنظمة سيما في تطوير الخدمات الصحية في المُخيمات.

الواقع الطبي في المخيمات ومناطق النزوح

إن الوضع الطبي في مخيمات النازحين واللاجئين يُشكل تحديًا كبيرًا بسبب العدد الكبير من الأشخاص الذين يحتاجون إلى الرعاية الصحية، وقلة الموارد المُتاحة، والظروف المعيشية الصعبة.

ذلك لأن مُخيمات اللاجئيين تفتقر للخدمات الصحية الأساسية، بما في ذلك التطعيمات وخدمات رعاية الأمومة والطفولة وعلاج الأمراض المزمنة.

يمكن أن تنتشر الأمراض المعدية مثل الكوليرا والحصبة والسل بسرعة في المخيمات المزدحمة، ويعاني اللاجئين أيضًا من نقص التغذية.

كما يُعاني العديد من اللاجئين السوريين في المخيمات من أمراض التنفس وأمراض الجلد والأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.

إضافة إلى ذلك، يُعاني اللاجئين والنازحين من العديد من الأمراض النفسية، مثل القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة بسبب التوتر الناجم عن النزوح والصراع المتواصل.

ولذا فإن توفير الرعاية اللازمة لهؤلاء اللاجئين والنازحين يتطلب جُهدًا منسقًا من منظمات الإغاثة الدولية والمحلية، وذلك لضمان تلبية الاحتياجات الصحية الأساسية وتلقي الأشخاص الأكثر ضعفًا الرعاية التي يحتاجون إليها.

ما تحتاجه المخيمات ومناطق النزوح

يوجد نقصٌ كبيرٌ في المُعدات والخدمات والمرافق الطبية بالمستشفيات والمراكز الصحية في مناطق اللاجئيين والنازحين، والذي بدوره يُشكِّل تحدياً كبيراً في تلقي اللاجئيين والنازحين للرعاية الصحية التي يحتاجونها ويزيد من صعوبة الوضع في تلك المناطق.

فيما يلي نستعرض أهم المُعدات والخدمات الطبية التي تفتقر إليها مُخيمات اللاجئين والنازحين:

أسطوانات الأكسجين

تُعدُ اسطوانات الأوكسجين مهمة في مخيمات اللاجئين لأنها توفر مصدرًا موثوقًا لأوكسجين العلاج الطبي، مثل علاج الأمراض التنفسية.

إن الأوكسجين ضروري لبقاء حياة الأشخاص ولنجاح العلاج الطبي، مما يجعلها جزءًا أساسيًا للرعاية الصحية في مخيمات اللاجئين والنازحين.

النقاط الطبية والإسعاف العاجل 

إن نقاط الإسعاف والرعاية الطبية الطارئة في مخيمات اللاجئين والنازحين مهمة جدًا لضمان سلامتهم وصحتهم . ذلك لأن تلك النقاط تُمثِل خط الدفاع الأول الرعاية لتقديم الرعاية الطبية الفورية للاجئين والنازحين في حالات الأزمات.

ومن جهة أخرى، يُقدم الموظفين الطبيين في هذه النقاط العلاج الطبي الأساسي والإمدادات اللازمة، بالإضافة إلى إحالة اللاجئين إلى المرافق الطبية القريبة إذا لزم الأمر.

كما يُمكن لتلك النقاط الطبية أن توفر الدعم النفسي والاجتماعي اللازم لمساعدة اللاجئيين على التكيف مع الصدمات النفسية للحروب والنزاعات والنزوح وغيرها من الصعوبات.

إلى جانب ذلك، تعمل هذه النقاط كمصدر للمعلومات للاجئين، فهي تزودهم بالتحديثات حول الوضع في المخيمات وتوفر لهم الموارد المتاحة.

سيارات الإسعاف

إن سيارات الإسعاف من الخدمات ضرورية في مخيمات اللاجئين، حيثُ إنها توفر الرعاية الطبية الحيوية والحماية اللازمة للاجئين والنازحين.

تُعدُ سيارات الإسعاف وسيلة للوصول إلى الرعاية الصحية في المخيم وكذلك وسيلة للكوادر الطبية للوصول إلى المخيم بسرعة وبأمان.

كما يمكن استخدامها لنقل اللاجئين المرضى أو المصابين إلى المستشفيات أو المرافق الطبية القريبة للعلاج.

إضافةً إلى ذلك، توفر سيارات الإسعاف وسيلة آمنة للاجئين لمغادرة المخيم إذا لزم الأمر.

بنوك الدم

تُعدُ بنوك الدم في مخيمات اللاجئين من الخدمات الصحية الضرورية لتوفير عمليات نقل الدم التي تنقذ حياة المُصابين، وكذلك للحد من انتشار الأمراض المختلفة مثل الملاريا والتهاب الكبد وفيروس الإيدز من خلال جمع الدم المتبرع به وتخزينه وتوزيعه.

كما توفر بنوك الدم أيضًا الإمدادات الطبية اللازمة للأشخاص المحتاجين، وتعمل كحاجز لمنع الإجهاد على نظام الرعاية الصحية في المخيم.

العيادات المتنقلة

إن العيادات المتنقلة ضرورية لتوفير المساعدة والرعاية الطبية للاجئين والنازحين في المخيمات. تقدم هذه العيادات مجموعة من الخدمات، مثل الرعاية الأولية والتطعيمات وخدمات الصحة الإنجابية، مما يجعلها المصدر الوحيد للرعاية الطبية للكثير من اللاجئين والنازحين.

كما توفر العيادات المتنقلة الرعاية الصحية في المناطق النائية، مما يسمح لها بالوصول إلى أولئك الذين لا يمكنهم الوصول إلى المرافق الصحية التقليدية.

وتُمثِّل العيادات المتنقلة أيضًا مكانًا آمنًا للاجئين للوصول إلى الرعاية الطبية، حيث أنها أكثر حفظاً للخصوصية من المرافق الصحية التقليدية.

إلى جانب ذلك، تساعد العيادات المتنقلة على الحد من انتشار الأمراض المعدية، مما يجعلها جزءًا أساسيًا من الرعاية الصحية في مخيمات اللاجئين.

الدواء واللقاح

يُعدُ الدواء واللقاح عنصران حيويان في الرعاية الصحية في مخيمات اللاجئين والنازحين.

يُستخدم الدواء لعلاج العديد من الأمراض والحالات الصحية، بما في ذلك الأمراض المعدية والأمراض المزمنة. حيثُ تساعد الأدوية في تخفيف الألم والتخفيف من حدة الأعراض وتحسين صحة المرضى.

أما بالنسبة للقاحات، فهي تساعد في منع الأمراض المعدية وتحسين صحة الأفراد في مُخيمات اللاجئين والنازحين، كما تُعد اللقاحات وسيلة فعالة لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

وتعمل المنظمات الإنسانية على توفير الدواء واللقاحات للمرضى من اللاجئين والنازحين في المخيمات.

ويتم جمع وتخزين الأدوية واللقاحات في مستودعات ومصارف الدواء، وتوزيعها على العيادات والمرافق الصحية في المخيمات.

وتتضمن الخدمات الصحية في المخيمات تقديم الأدوية واللقاحات من قبل الكوادر الطبية المؤهلة، لا سيما وأن هذه الخدمات من شأنها تحسين صحة اللاجئين وتقليل احتمالات انتشار الأمراض في المخيمات.

الدعم النفسي

يلعب الدعم النفسي دورًا حيويًا في الرعاية الصحية في مخيمات اللاجئين، لا سيما أنهم قد تعرضوا لتجارب مؤلمة وصعبة، بما في ذلك الفقدان والتشرد والعنف والتعذيب وغيرها من الأحداث الصادمة.

بالتأكيد يمكن أن تؤدي تلك التجارُب السيئة إلى الاكتئاب والقلق والتوتر النفسي وغيرها من المشاكل النفسية.

وهنا يأتي دور الدعم النفسي في تحسين الصحة النفسية والعاطفية للأشخاص الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين والنازحين.

وتشمل خدمات العلاج النفسي؛ تقديم المشورة والتوجيه النفسي والدعم النفسي الاجتماعي. وتساعد الخدمات النفسية على تعزيز القدرات النفسية والعاطفية لللاجئين، وتحسين مستويات الثقة بالنفس وتقبل الآخرين والتكيف مع التغييرات.

كما تعمل الخدمات النفسية على تحسين العلاقات الاجتماعية والعائلية والمجتمعية، مما يساعد على تخفيف الضغوط والتوترات النفسية.

ومن جهة أخرى أيضًا يُساعد الدعم النفسي في تحسين الصحة الجسدية، حيث أن الصحة النفسية الجيدة ترتبط بالصحة الجسدية الجيدة.

بشكل عام، يمكن القول أن الدعم النفسي يساعد على تحسين الحياة النفسية والعاطفية والاجتماعية والصحية للأشخاص الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين، وتعزيز قدرتهم على التأقلم مع الظروف الصعبة والتغييرات المستمرة.

الصحة المجتمعية والإنجابية

تلعب الصحة المجتمعية والإنجابية دورًا حيويًا في الرعاية الصحية في مخيمات اللاجئين والنازحين. اللاجئون والنازحون يعيشون في بيئات مغلقة ومزدحمة، ويتعرضون لظروف قاسية وتحديات صعبة تؤثر على صحتهم الجسدية والنفسية.

ويمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث اضطرابات الصحة المجتمعية والإنجابية، مثل ارتفاع معدلات الولادة السابقة لأوانها، وزيادة معدلات الإصابة بالأمراض المعدية والمشاكل الصحية النفسية.

تساعد الخدمات الصحية المجتمعية والإنجابية في تحسين الصحة العامة للمجتمعات المتضررة من النزاعات والأزمات الإنسانية.

وتشمل هذه الخدمات الرعاية الصحية للنساء الحوامل والأمهات الجديدات والأطفال الرضع، وتوفير الخدمات الطبية والإجراءات الجراحية اللازمة.

وتوفر هذه الخدمات أيضًا الوقاية من الأمراض المعدية والإصابات والأمراض غير المعدية.

ويمكن أن تساعد الخدمات الصحية المجتمعية والإنجابية أيضًا في تحسين الوضع الصحي للأطفال والشباب اللاجئين والنازحين، وتعزيز الصحة العامة في مُجتمعات اللاجئين والنازحين.

كما تساهم هذه الخدمات في تحسين جودة الحياة والتنمية المستدامة في المناطق المتضررة.

الرعاية الصحية للحوامل وحديثي الولادة

تلعب الرعاية الصحية للحوامل وحديثي الولادة دورًا حيويًا في الرعاية الصحية في مخيمات اللاجئين. فالنساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة يعتبرون فئة حساسة ومعرضة لكثير من المخاطر الصحية، وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيش فيها اللاجئون.

ويمكن أن يؤدي عدم تقديم الرعاية الصحية اللازمة للحوامل وحديثي الولادة إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل الوفاة والإعاقة الدائمة والتشوهات الخلقية.

تشمل خدمات الرعاية الصحية للحوامل وحديثي الولادة في المخيمات اللاجئين الفحوصات الطبية الدورية والتشخيص المبكر لأي مشاكل صحية، والرعاية الصحية اللازمة خلال فترة الحمل والولادة وبعدها.

كما تتضمن هذه الخدمات الرعاية النسائية والتوليد والرعاية الصحية للأم والطفل والتثقيف الصحي، وتوفير الأدوية واللقاحات اللازمة.

يمكن أن تساعد الرعاية الصحية اللازمة للحوامل وحديثي الولادة في تحسين صحة النساء والأطفال في المخيمات، وتقليل معدلات الوفيات والإعاقة والتشوهات الخلقية.

إلى جانب ذلك، تساعد هذه الخدمات على تحسين صحة الأمهات والأطفال وتعزيز النمو السليم والتنمية الصحية للأطفال.

ويُعد تقديم الرعاية الصحية اللازمة للحوامل وحديثي الولادة في مُخيّمات اللاجئين والنازحين جزءًا أساسيًا من الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة في هذه المناطق.

وتعزز هذه الرعاية الصحية اللازمة الصحة العامة والتنمية المستدامة في المجتمعات المتضررة من النزاعات والأزمات الإنسانية.

أهمية نشر الوعي الصحي

يُعدُ نشر الوعي الصحي من الأمور الضرورية التي يجب تطبيقها في مخيمات اللاجئين والنازحين لتحسين جودة الحياة الصحية في تلك المجتمعات. حيثُ يُساهم نشر الوعي الصحي في كثير من الإيجابيات التي تتضمن ما يلي:

1. الوقاية من الأمراض: يُمكن لحملات نشر الوعي الصحي تعليم اللاجئين والنازحين كيفية الوقاية من انتشار الأمراض من خلال بعض المُمارسات مثل تحسين النظافة الشخصية وإدارة النفايات وتطبيق بعض الإرشادات الآمنة عند تناول الطعام. كل تلك الأمور من شأنها أن تُساعد في تقليل حدوث الأمراض في المخيمات وتمنع انتشارها.

2. الكشف المبكر وعلاج الأمراض: يمكن أيضًا لحملات نشر الوعي الصحي مساعدة اللاجئين والنازحين في التعرف على علامات وأعراض الأمراض، وتشجيعهم على اللجوء إلى الرعاية الطبية في وقت مبكر. يمكن أن يحسن ذلك من فرصهم في تلقي العلاج في الوقت المناسب.

3. التمكين: تُمكِّن حملات نشر الوعي الصحي اللاجئين والنازحين من المحافظة على صحتهم من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات التي يحتاجونها لاتخاذ قرارات صحية مدروسة.

بشكل عام، يعد نشر الوعي الصحي بين اللاجئين والنازحين في المخيمات ضروريًا لتحسين صحتهم وتخفيف الأعباء الناجمة عن الأمراض في تلك المجتمعات الهشة.

دور سيما في تلبية الاحتياجات الطبية في مناطق النزوح والمخيمات

كانت ولا زالت مُنظمة سيما أحد أهم الداعمين على الأرض في شمال سوريا، عبر مستشفيات ميدانية وتخصصية تقدم خدمات الرعاية الصحية الثانوية.

كما تدعم الرابطة أنواعًا مختلفة من مرافق الرعاية الصحية الأولية والثانوية، بما في ذلك مستشفيات الرضوض والجراحة ومستشفيات الأمومة والطفولة والمستشفيات العامة.

تُقدم الخدمات الصحية من قبل كادر طبي متخصص ومدرب لضمان جودة الخدمات والامتثال للبروتوكولات والمعايير العالمية.

ويشمل الطاقم الطبي في تلك المرافق الصحية الأطباء والجراحين والمقيمين من مختلف التخصصات والممرضات والقابلات والفنيين بالإضافة إلى طاقم خدمي وإداري في شتى التخصصات.

جدير بالذكر أنه بحسب إحصائيات 2022، بلغ عدد المشافي الجراحية التي قامت سيما بتدشينها 8، تقدم خدماتها إلى 575746 مستفيد. كما قامت سيما أيضاً بتدشين 16 مركزاً للرعاية الصحية الأولية بإجمالي 246517 مستفيد من اللاجئين.

كما استطاعت سيما أن تُحسَّن من جودة العيادات التخصصية في مخيمات اللاجئيين في الشمال السوري بدرجة كبيرة، حيث استفاد 141745 لاجئ ونازح من تلك الخدمات.

ومن جهة أخرى فإن لسيما جهوداً كبيرة في مجال دعم الصحة النفسية وحماية الطفل في مُخيمات اللاجئين والنازحين. ففي ذلك الإطار، دشَّنت مُنظمة سيما 5 مراكز لحماية الطفل، وبلغ عدد المُستفيدين من تلك المراكز 36288 طفل لاجئ ونازح. كما بلغ عدد المُستفيدين من خدمات برنامج الصحة النفسية الذي دشنته سيما 3215 لاجئ ونازح، إلى جانب 64316 مُستفيد من برنامج الحماية والدعم النفسي.

إلى حانب ذلك فإن سيما قد خصصت جُزءاً من جهودها لحماية النساء اللاجئات ضد أساليب العنف المتنوعة، حيث قامت في ذلك الإطار بتدشين 5 مراكز ضمن برنامجها لحماية المرأة من العنف القائم على النوع الاجتماعي (GBV)، وبلغ عدد المُستفيدات من ذلك البرنامج 28028 امرأة لاجئة ونازحة.

وبالرغم من تلك الجهود فما زلنا في سيما بحاجة إلى افتتاح المشروعات الأخرى التي تستهدف المناطق المُتضررة للاجئين والنازحين والتي تفتقر إلى الخدمات الأساسية، وبالأخص الخدمات الطبية التي لا غنى عنها.

يُمكنك مد يد العون إلى تلك الفئات الضعيفة من خلال دعم برامجنا ومبادراتنا بتبرعاتكم للمُنظمة سيما، حيث إننا نعمل على توجيه تلك التبرعات واستثمارها لتحسين حياة اللاجئين والنازحين في المُخيمات، وتوفير شتى الخدمات الصحية لهم. فلا تتردد بالمساهمة في تغيير حياتهم للأفضل!

الأسئلة الشائعة

ما هي الصحة الإنجابية وما هي المفاهيم المرتبطة بها؟

تُعنى الصحة الإنجابية بالحالة الجيدة لصحة الرجل والمرأة وقدرتهم على الإنجاب. تشمل المفاهيم المرتبطة بها التالي:
- التخطيط العائلي
- الرعاية الصحية النسائية
- الصحة الجنسية
- الصحة الإنجابية للرجال

ما هي عناصر الرعاية الصحية الأولية؟

عناصر الرعاية الصحية الأولية تتضمن نهجاً شاملاً يشمل عدداً من العناصر الأساسية التالية:
- الوصول الشامل للرعاية الصحية
- الرعاية الصحية المُتكاملة
- التركيز على الوقاية والتثقيف الصحي
- التشخيص المُبكر والعلاج
- الرعاية الصحية المُناسبة لجميع الفئات العُمرية

كيف يحصل اللاجئون على الدواء؟

يحصل اللاجئون على الدواء من خلال المساعدات التي تقدمها لهم الجمعيات الخيرية والمنظمات الدولية والمؤسسات الإغاثية

كيف يحصل اللاجئون في المخيمات على اللقاح؟

تختلف طرق الحصول على اللقاح لدى اللاجئين في المخيمات حسب البلد الذي يتواجدون فيه والإجراءات المتبعة في تلك المخيمات، وغالباً ما يتم الاستعانة بجهود المنظمات الإغاثية لإيصال اللقاحات.

 

المصادر

    Mental Health & Psychosocial Support Network

    International Medical Corps

    International Committee of the Red Cross

    International Rescue Committee

    World Health Organization

    لنصنع لهم عالماً أفضل

    Become A Volunteer

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    المنشورات ذات الصلة